مرض انفلونزا الطيور

خطورة انفلونزا الطيور:

استحوذ مرض “إنفلونزا الطيور”، على اهتمام المجتمع الدولي على مر السنين، بما له من عواقب مدمرة على صناعة الدواجن، وسبل عيش المزارعين، والتجارة الدولية، وصحة الطيور البرية. 

السياسة المتبعة عند تفشي انفلونزا الطيور:

عندما تظهر حالات تفشي المرض بين الطيور الداجنة، فإن السياسة المتبعة في كثير من الأحيان تتلخص في إعدام كل الدواجن، سواء كانت مصابة أو سليمة، لاحتواء انتشار إنفلونزا الطيور. ويمثل هذا خسائر اقتصادية فادحة للمزارعين وتأثيراً طويل الأمد على سبل عيشهم. 

طرق العدوى وانتقال المرض:

تعتبر الطيور البرية المهاجرة، وخاصة الطيور المائية، مستودعًا طبيعيًا لفيروسات إنفلونزا الطيور، وتلعب دورًا في نشر الفيروسات عبر مناطق جغرافية واسعة، كما تصبح أيضًا ضحية للمرض.

انتقال انفلونزا الطيور إلى البشر:

كما أن إنفلونزا الطيور تشكل مصدر قلق كبير للصحة العامة. ففي كل مرة تنتشر فيها فيروسات إنفلونزا الطيور بين الدواجن، يتم في بعض الأحيان تحديد حالات متفرقة من إنفلونزا الطيور بين البشر.