مرض التهاب الضرع Mastitis عند المواشي

 

مرض التهاب الضرع في المواشي الحلوب وخاصة الأبقار، من الأمراض الشائعة الانتشار، ويتميز بسرعة انتشاره في القطيع ويسبب نقصا شديدا في إنتاج الحليب، وينتج عنه خسائر اقتصادية كبيرة لزيادة معدل التخلص من الأبقار المصابة نتيجة توقف إدرار الحليب.

 

أسبابه:

  • الجراثيم (البكتيريا) من الأسباب الأولية والمباشرة بالإصابة.
  • البكتبريا المسببة لالتهاب الضرع هي أحد سلالات الميكوبلازما (البقرية).
  • الجروح والخدوش في الضرع، فتدخل الجرثومة أو البكتيريا عن طريق فتحة الحلمة أو الجروح.
  • عن طريق ملاسمة يد الإنسان (الحلاب) لجروح وخدوش الضرع.
  • عن طريق ملامسة الضرع المجروح لأرضية الحظائر.
  • عن طريق ملامسة كوؤس حلمات ماكينةا لحلاب الآلية لجروح الضرع.

 

صور التهاب الضرع:

  • الصورة الحادة Acute Form: بعد الإصابة مباشرة بالجرثومة ترتفع درجة حرارة الضرع مع احمراره وتغيير طبيعة اللبن من حيث اللون والكثافة.
  • الصورة المزمنة Chronic Form: وهي الحالة ما بعد الحادة ولا ينتبه لها المربي وفيها ينخفض إنتاج الحليب من الضرع المصاب ويتجبن الحليب ويكون مدمماً.
  • الصور الغرغرينية Gangrenous Form: وهي حالة متقدمة للمرض وفي هذه المرحلة قد ينتقل الميكروب من الضرع إلى الدم ويؤدي ذلك لنفوق الحيوان.
  • الصور المتليفة Fibrosis Form: وفيها يتحول الضرع إلى نسيج ليفي متحجر.

 

الأعراض:

  • الانتشار السريع للمرض حيث تتراوح فترة حضانته ما بين 24 – 72 ساعة.
  • توقف إدرار الحليب أو نقصانه بمعدل 90%.
  • تورم عام للضرع بدون شعور بآلام، وقد يشمل الورم أحد حلمات الضرع الأربع، أو قد يشمل الأربعة مجتمعة، ويتحول ملمس الضرع من الإسفنجي إلى المتحجر.
  • تضخم الغدة اللمفاوية أعلى الضرع.
  • تغير صفات الحليب (كثافته ولونه) ووجود رواسب شبه رملية ورائحة قد تكون كريهة.

 

العلاج:

  • لا يوجد علاج ذو جدوى حتى الآن، ووجد أن العلاج بالمضادات الحيوية يؤدي لشفاء ظاهري، لأن الأبقار تفرز الميكوبلازما مع الحليب على فترات متقطعة، وبذلك يصبح الحيوان مصدر عدوى للقطيع بعد شهور من العلاج.
  • أكد بعض العلماء أن العلاج بالتيلوزين يعطي نتائج جيدة خاصة في بداية المرض بالأسلوب التالي:-
  • ينصح بإعطاء الحيوان جرعة من المضادات الحيوية بعد موسم الحليب وبعد جفاف الضرع للقضاء على الجراثيم المتبقية بالضرع إن وجدت كإجراء وقائي.